فصل: اللغة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



جملة: {تهنوا} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي: إذا لقيتم الكافرين فلا تهنوا... أوإذا علمتم وجوب الجهاد فلا تهنوا.
وجملة: {تدعوا} معطوفة على جملة تهنوا.
وجملة: {أنتم الأعلون} في محلّ نصب حال.
وجملة: {اللّه معكم} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لن يتركم} معطوفة على جملة اللّه معكم.

.الصرف:

{يتركم}. فيه إعلال بالحذف. أصله يوتركم. فهو معتلّ مثال حذفت فاؤه في المضارع. وزنه يعلكم.

.الفوائد:

- مع:
1- هي اسم. بدليل التنوين في قولك (معا). وتسكين عينه لغة غنم وربيعة. وقول النحاس إنها حرف مردود. وتستعمل مضافة فتكون ظرفا. ولها حينئذ ثلاث معان:
1- موضع الاجتماع ولهذا يخبر بها عن الذوات. كقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها {وَاللَّهُ مَعَكُمْ}.
2- زمانه: (جئت مع العصر).
3- مرادفة (عند) كقراءة بعضهم (هذا ذكر من معي).
2- وتكون مفردة فتنوّن. وتكون حالا. وقد جاءت ظرفا مخبرا به في نحوقول جندل بن عمرو:
أفيقوا بني حرب وأهواؤنا ** معا وأرماحنا موصولة لم تقضب

وقيل (معا) حال والخبر محذوف..
وهي في الإفراد بمعنى جمعا عند ابن مالك. وهو خلاف قول ثعلب. إذا قلت جاؤوا جمعيا احتمل أن فعلهم في وقت واحد أو في وقتين. وإذا قلت جاؤوا معا فالوقت واحد.
وتستعمل معا للجماعة كما تستعمل للاثنين. قال متمم بن نويرة:
يذكّرون ذا البث الحزين ببثهّ ** إذا حنت الأولى سجعن لها معا

وقالت الخنساء:
وأفنى رجالي فبادوا معا ** فأصبح قلبي بهم مستفزّا

.[سورة محمد: الآيات 36- 38]:

{إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ ولهو وإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ ولا يَسْئَلْكُمْ أَمْوالَكُمْ (36) إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ (37) ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الفقراء وَإِنْ تَتَولوا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ (38)}.

.الإعراب:

جملة: {إنّما الحياة} {لعب} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تؤمنوا} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {تتّقوا} لا محلّ لها معطوفة على تؤمنوا.
وجملة: {يؤتكم} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {يسألكم} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
37- (الواو) في (يسألكموها) زائدة هي إشباع حركة الميم. (الفاء) عاطفة (يحفكم) مضارع مجزوم معطوف على فعل الشرط. وفاعل (يخرج) ضمير يعود على البخل المفهو م من قوله (تبخلوا) جواب الشرط.
وجملة: {يسألكموها} لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أوتعليليّة-.
وجملة: {يحفكم} لا محلّ لها معطوفة على جملة يسألكموها.
وجملة: {تبخلوا} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {يخرج} لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط.
38- (هؤلاء) اسم إشارة في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم). و(الواو) في (تدعون) نائب الفاعل (اللام) للتعليل (تنفقوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (في سبيل) متعلّق بـ (تنفقوا).
والمصدر المؤول (أن تنفقوا...) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (تدعون).
(الفاء) عاطفة (منكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر (من) الموصول (الواو) استئنافيّة (من) الثاني اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّما) كافّة ومكفوفة (عن نفسه) متعلّق بـ (يبخل). (الواو) اعتراضيّة. وعاطفة في الموضعين التاليين (تتولوا) مضارع مجزوم فعل الشرط... والواو فاعل (غيركم) نعت لـ (قوما) منصوب (لا) نافية (يكونوا) مضارع ناقص مجزوم معطوف على (يستبدل). (أمثالكم) خبر يكونوا منصوب.
وجملة: {أنتم هؤلاء} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تدعون} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {تنفقوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: {منكم من يبخل} لا محلّ لها معطوفة على جملة تدعون.
وجملة: {يبخل} لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: {من يبخل} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يبخل} في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: {إنّما يبخل عن نفسه} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {اللّه الغنيّ} لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: {أنتم الفقراء} لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة.
وجملة: {تتولوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط من يبخل أو على جملة الشرط إن تؤمنوا.
وجملة: {يستبدل} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {لا يكونوا أمثالكم} لا محلّ لها معطوفة على جملة يستبدل. اهـ.

.قال محيي الدين الدرويش:

(47) سورة محمد صلى الله عليه وسلم مدنيّة واياتها ثمان وثلاثون.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

.[سورة محمد: الآيات 1- 6]:

{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آمنوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمنوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وهو الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ (2) ذلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْباطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمنوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثالَهُمْ (3) فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ذلِكَ ولويَشاءُ اللَّهُ لأنتَصَرَ مِنْهُمْ ولكن لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ (6)}.

.اللغة:

{مُحَمَّدٍ} اسم عربي وهو مفعل من الحمد والتكرير فيه للتكثير كما تقول كرّمته فهو مكرّم وعظمته فهو معظّم إذا فعلت ذلك مرة بعد مرة وهو منقول من الصفة على سبيل التفاؤل أنه سيكثر حمده وكان كذلك صلى الله عليه وسلم. روى بعض نقلة العلم فيما حكاه ابن دريد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ولد أمر عبد المطلب بجزور فنحرت ودعا رجال قريش وكانت سنّتهم في المولود إذا ولد في استقبال الليل كفئوا عليه قدرا حتى يصبح ففعلوا ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم فأصبحوا وقد انشقّت عنه القدر وهو شاخص إلى السماء فلما حضرت رجال قريش وطعموا قالوا لعبد المطلب ما سمّيت ابنك هذا؟ قال: سمّيته محمدا قالوا: ما هذا من أسماء ابائك قال: أردت أن يحمد في السموات والأرض. يقال: رجل محمود ومحمد قال الأعشى:
إليك أبيت اللعن كان كلالها ** إلى الواحد الفرد الجواد المحمّد

فمحمود لا يدل على الكثرة ومحمد يدل على ذلك والذي يدل على الفرق بينهما قول الشاعر:
فلست بمحمود ولا بمحمد ** ولكنما أنت الحبط الحباتر

وقد سمّت العرب في الجاهلية رجالا من أبنائها بذلك منهم محمد بن حمران الجعفي الشاعر وكان في عصر امرئ القيس وسمّاه شويعرا ومحمد بن خو لي الهمداني ومحمد بن بلال بن أحيحة وكان زوج سلمى بنت عمروجدّة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أم جدّه ومحمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم ومحمد بن مسلمة الأنصاري وأبو محمد بن أوس بن زيد شهد بدرا.
{بالَهُمْ} البال: القلب يقال: ما خطر الأمر ببالي والحال والعيش يقال فلان رخي البال والخاطر يقال فلان كاسف البال وما يهتم به يقال: ليس هذا من بالي أي مما أباليه وأمر ذوبال أي يهتم به وما بالك أي ما شأنك وقال الجوهري: والبال أيضا رفاء العيش يقال فلان رخي البال أي رخي العيش وعبارة البيضاوي وأصلح بالهم أي حالهم في الدين والدنيا بالتوفيق والتأييد وعبارة أبي حيان: البال الفكر تقول خطر في بالي كذا ولا يثني ولا يجمع وشذ قولهم بالات في جمعه وعبارة القاموس: والبال: الحال والخاطر والقلب والحوت العظيم وبهاء: القارورة والجراب ووعاء الطيب.
{أَثْخَنْتُمُوهُمْ} أكثرتم فيهم القتل وفي المصباح أثخن في الأرض إثخانا سار إلى العدو وأوسعهم قتلا وأثخنته أوهنته بالجراح وأضعفته.
{الْوَثاقَ} بالفتح والكسر اسم ما يوثق به وفي المصباح: الوثاق القيد والحبل ونحوه بفتح الواو وكسرها والجمع وثق مثل. وربط وعناق وعنق.
{أَوْزارَها} الاتها وأثقالها التي لا تقوم إلا بها كالسلاح والكراع قال الأعشى:
وأعددت للحرب أوزارها ** رماحا طوالا وخيلا ذكورا

وعبارة الكشاف: وسمّيت أوزارها لأنه لما لم يكن لها بدّ من جرّها فكأنها تحملها وتستقل بها فإذا انقضت فكأنها وضعتها وقيل أوزارها اثامها يعني حتى يترك أهل الحرب وهم المشركون شركهم ومعاصيهم بأن يسلموا.

.الإعراب:

{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ} {الذين} مبتدأ وجملة {كفروا} صلة وصدّوا عطف على {كفروا} و{عن سبيل اللّه} متعلقان بصدّوا و{أضلّ أعمالهم} فعل وفاعل مستتر يعود على اللّه تعالى ومفعول به والجملة خبر {الذين} وأجاز أبو البقاء أن ينتصب {الذين} بفعل دلّ عليه المذكور أي أضلّ الذين كفروا.
{وَالَّذِينَ آمنوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمنوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وهو الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ} {والذين} مبتدأ وجملة {آمنوا} صلة {وعملوا الصالحات} عطف على {آمنوا}.
{وآمنوا بما نزل على محمد} عطف أيضا والواو اعتراضية {وهو} مبتدأ و{الحق} خبره و{من ربهم} حال.
{كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ} جملة {كفّر عنهم} خبر {الذين آمنوا} و{سيئاتهم} مفعول به {وأصلح بالهم} عطف على {كفّر عنهم سيئاتهم}.
{ذلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْباطِلَ} {ذلك} مبتدأ و{بأن الذين كفروا} خبره وجملة {اتبعوا الباطل} خبر أن.
{وَأَنَّ الَّذِينَ آمنوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ} عطف على ما تقدم وقد تقدم إعرابه.
{كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثالَهُمْ} {كذلك} نعت لمصدر محذوف أي مثل ذلك الضرب يضرب اللّه للناس أمثالهم وسيأتي معنى ضرب المثل هنا في باب البلاغة.
{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ} الفاء عاطفة لترتيب ما في حيزها من الأمر على ما قبلها وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط والعامل فيه فعل مقدّر هو العامل في ضرب الرقاب تقديره فاضربوا الرقاب وقت ملاقاتكم العدو ولا يعمل فيه نفس المصدر لأنه مؤكد وجملة {لقيتم} في محل جر بإضافة الظرف إليها و{الذين} مفعول {لقيتم} وجملة {كفروا} صلة والفاء رابطة لجواب الشرط وضرب مفعول مطلق لفعل محذوف و{الرقاب} مضاف إليه.
{حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً} {حتى} حرف ابتداء أي تبدأ بعده الجمل وجعلها أبو حيان حرف غاية وجر قال وهذه غاية للضرب و{إذا} ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة {أثخنتموهم} في محل جر بإضافة الظرف إليها والفاء رابطة لجواب إذا و{شدّوا الوثاق} فعل أمر وفاعل ومفعول به والفاء للتفريع وإما حرف شرط وتفصيل و{منّا} و{فداء} مصدران منصوبان بفعل لا يجوز إظهاره لأن المصدر متى سيق تفصيلا لعاقبة جملة وجب نصبه بإضمار فعل والتقدير فإما أن تمنّوا منّا وإما أن تفادوا فداء. وأجاز أبو البقاء أن يكونا مفعولين بهما لعامل مقدّر تقديرهم أولوهم منّا واقبلوا منهم فداء. وليس بالوجه. و{بعد} ظرف مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة لفظا لا معنى أي بعد أسرهم وشدّ وثاقهم.
{حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها} {حتى} حرف غاية وجر وهي مع مدخولها إما أن تتعلق بالضرب والشدّ أوبالمنّ والفداء لأنها غاية لذلك كله على تفصيل تجده مبسوطا في كتب الفقهاء وليس هذا موضعه وسيأتي مزيد بيان في باب البلاغة. و{تضع} فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى و{الحرب} فاعل و{أوزارها} مفعول به.
{ذلِكَ ولويَشاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ ولكن لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} {ذلك} خبر لمبتدأ محذوف أي الأمر فيهم ما ذكر من القتل والأسر وما بعده من المنّ والفداء ولك أن تنصبه بفعل محذوف أي افعلوا ذلك. والواو استئنافية و{لو} شرطية و{يشاء اللّه} فعل مضارع وفاعل واللام واقعة في جواب {لو} وانتصر فعل ماض وفاعل مستتر تقديره هو أي اللّه تعالى {ولكن} الواو عاطفة أو حالية و{لكن} حرف استدراك مهمل لأنه خفف واللام للتعليل ويبلو فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل واللام ومدخولها متعلقة بفعل محذوف تقديره أمركم بالقتال و{بعضكم} مفعول به و{ببعض} متعلقان بيبلو.
{وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ} الواو عاطفة و{الذين} مبتدأ وجملة {قتلوا} صلة و{في سبيل اللّه} متعلقان بقتلوا والفاء رابطة لما في الموصول من معنى الشرط ولن حرف نفي ونصب واستقبال و{يضل} فعل مضارع منصوب بلن وفاعله ضمير مستتر تقديره هو و{أعمالهم} مفعول به. والجملة خبر {الذين}.
{سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بالَهُمْ} السين حرف استقبال ويهديهم فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به {ويصلح} عطف على يهدي و{بالهم} مفعول به.